Page 213 - مجلة الدراسات القضائية
P. 213
بذل��ك م��ن أ�نج��ح التج��ارب الوحدوي��ة في م ؤ��س�س��ة عل��ى أ��سا���س م��ادي ،لك��ن النظام �إدارة البحوث والدرا�سات -وزارهة العدل
التاريخ المعا�صر. ا إللك�ت�روني ه��و كي��ان معن��وي ،والدخول
المق�ص��ود ه��و ن�ش��اط ذهن��ي ولي���س ن�شاطاً
وق��د ج��اء هذا الد�ست��ور ليو�ض��ح القواعد
ا أل�سا�سية للتنظي��م ال�سيا�سي والد�ستوري مادياً مح�ضاً.
للدول��ة ،إ�ذ أ�و�ض��ح الغاي��ة ا أل�سا�سي��ة م��ن
قي��ام الاتح��اد ومقومات��ه و�أهداف��ه عل��ى - 6الاعتداء على المرا�سلات الإلكترونية
ال�صعيدي��ن المحل��ي وال��دولي ،كم��ا ب�ي�ن
الدعام��ات الاجتماعي��ة والاقت�صادي��ة �أ.اخ�ت�راق البري��د الإلك�ت�روني :وه��و أ�ن
ا أل�سا�سي��ة للاتح��اد ،و�أك��د عل��ى الحريات تعم��د جه��ة م��ا بمحاول��ة الدخ��ول إ�لى
والحق��وق والواجب��ات العام��ة وب�ي�ن أ�نظم��ة �أو �شب��كات توا�ص��ل �أو من�ش���آت
ال�سلط��ات الاتحادي��ة ونظ��م �إ�ص��دار بم�ساع��دة بع���ض البرام��ج المخت�ص��ة في
الت�شريع��ات الاتحادي��ة ،و�أو�ض��ح الجه��ات �سرق��ة وف��ك كلم��ات ال�س��ر ع��ن طري��ق
المخت�صة به��ا ،وقد �أكد الد�ستور الإماراتي
عل��ى حرم��ة الم�ساك��ن ،فن�ص��ت الم��ادة ()36 المهارات والفنيات المكت�سبة.
منه عل��ى �أن" :للم�ساكن حرمة فلا يجوز
دخوله��ا بغ�ي�ر إ�ذن أ�هله��ا إ�لا وف��ق أ�ح��كام ب.التن�ص��ت عل��ى البري��د الإلك�ت�روني:
القانون وفي الأحوال المحددة فيه" .وتت�صل وذل��ك م��ن خ�ل�ال برمجي��ات التتب��ع
حرم��ة الم�سكن بحرمة الحياة الخا�صة بما والالتق��اط وه��ي و�سيلة تتب��ع غر�ضها
فيه��ا الخ�صو�صي��ة المعلوماتي��ة التي تمنع جم��ع �أكبر قدر من المعلوم��ات ال�سرية
م��ن ا�س�ت�راق ال�سم��ع وم��ن الت�صوير لا في
داخ��ل الم�ساك��ن فقط ،بل حت��ى في الطريق والخا�صة.
الع��ام ،ف�ل�ا يجوز التقاط ال�ص��ور للأفراد
ث�ال�ث� ًا -حماية الح��ق في الخ�صو�صية
إ�لا بر�ضائهم.
المعلوماتية في الت�شريع الإماراتي
وق��د أ�ك��د الد�ست��ور ا إلماراتي عل��ى �سرية
المرا�سلات ،التي تعني عدم جواز انتهاك �أو لقد قامت دولة الام��ارات العربية المتحدة
ف���ض �أو الاطلاع على المرا�س�ل�ات المتبادلة من��ذ ن�ش أ�ته��ا في 2دي�سم�ب�ر 1971بو�ض��ع
ب�ي�ن الأف��راد �أو التن ّ�ص��ت عل��ى المحادث��ات د�ست��ور م ؤ�ق��ت لها ،م��ا لبث �أن تح��ول إ�لى
الهاتفية بينهم أ�و ت�سجيلها �إلا في ا ألحوال د�ستور دائم بعدما أ�ثبتت الدولة الاتحادية
ا�ستقراره��ا ونجاحه��ا والتزامه��ا ب�سيا�س��ة
معتدل��ة ،وتحقيقه��ا لتح��ولات ح�ضاري��ة
ومنجزات عملاقة على ال�صعيدين المحلي
والاقليم��ي وال��دولي ،وتوفيره��ا للمزي��د
من الرفعة والرقي ل�شعب الاتحاد ،لتكون
212
ملخ�صات الكتب القانونية