Page 157 - مجلة الدراسات القضائية
P. 157

‫معهد التدريب والدرا�سات الق�ضائية‬  ‫وا ألدوي�ة الم�ضادة لل�سل والأدوي�ة الم�ضادة‬            ‫على م�ستندات �أو معلومات غير �صحيحة‪.‬‬
                                   ‫للفيرو�سات‪ ،‬ومنتجات الدم و�أدوي�ة علاج‬                  ‫‪ )5‬ب�الغ الإدارة المعنية �أو ع�ضو اللجنة‬
                                   ‫ا ألم�را��ض القلبية الوعائية واللقاحات‬                  ‫الفنية ب� أ�ن الموافقة الفنية على الإع�الن‬

                                                       ‫والفيتامينات‪.‬‬                                    ‫قد تمت بطريق الخط أ�‪.‬‬
                                                                                           ‫ويتعين على المعلن الامتناع ف�وراً عن‬
                                   ‫ويتمثل ا أل�سا�س المنطقي ال�ذي ي�ستند‬                   ‫الإع�ل�ان أ�و وق�ف�ه ف�ور �إب�الغ�ه�م�ا ب�ق�رار‬
                                   ‫إ�ل�ي�ه في �إع���داد ق�وائ�م وط�ن�ي�ة لل��أدوي�ة‬        ‫ال�وك�ي�ل ب�ا إلل�غ�اء �أو ال�وق�ف‪ .‬وي�ت�م �إل�غ�اء‬
                                   ‫ا أل�سا�سية في أ�ن توفير مجموعة محدودة‬                  ‫رق�م الترخي�ص في حالة الإل�غ�اء النهائي‬
                                   ‫م�ن ا ألدوي����ة ذات الأول��وي��ة ي���س�اه�م في‬         ‫ل�ل�رتخ�ي���ص وي�ت�م ال�ت��أ��ش�ري ع�ل�ي�ه بكلمة‬
                                   ‫تح���سي�ن ال��رع��اي��ة ال���ص�ح�ي�ة وي�ح�ق�ق‬           ‫لاغ�ي م�ع ت�و��ض�ي�ح ال���س�ب�ب‪ .‬وع�ن�د وق�ف‬
                                   ‫الا�ستخدام ا ألم�ث�ل ل�ل�م�وارد الب�شرية في‬             ‫ترخي�ص �إع�الن لفترة يتم تعديل تاريخ‬
                                   ‫ال�ب�ي�ئ�ات الم�ح�دودة الم��وارد‪ ،‬ك�م�ا ت�ستخدم‬         ‫ان�ت�ه�اء ��ص�الح�ي�ة ال�رتخ�ي���ص في خ�ان�ة‬
                                   ‫ال�ق�ائ�م�ة ال�وط�ن�ي�ة ل�ل� أ�دوي��ة ا أل��س�ا��س�ي�ة‬
                                   ‫كدليل لقطاع الم�شتريات الحكومية من‬                                   ‫خا�صة مع بيان ال�سبب‪.‬‬
                                   ‫ا ألدوي��ة وي�ستر�شد بها في �إن�ت�اج الأدوي�ة‬
                                                                                                     ‫المبحث الثاني‬
                                                            ‫محلياً‪.‬‬                        ‫الحماية القانونية لم�ستهلكي ا ألدوية‬
                                                                                            ‫في دولة ا إلمارات العربية المتحدة‬
                                   ‫وهذا الاهتمام بتوفير الأدوية ا أل�سا�سية‬
                                   ‫وو�ضع قوائم وطنية لها ا ألولوية ي�ساهم‬                  ‫يقت�ضي �ضمان توافر الأدوية ا أل�سا�سية‬
                                   ‫في تح�سين الرعاية ال�صحية ؛ حيث تمثل‬                    ‫م�ن ال��دول �أن ت�ع�م�ل أ�ول ًا ع�ل�ى تح�دي�د‬
                                   ‫�صناعة ا ألدوي�ة عامل ًا م��ؤث�راً في تحديد‬             ‫الأدوية اللازمة لتلبية احتياجات ال�سكان‬
                                   ‫خريطة التنمية الم�ستدامة للدولة لكونها‬                  ‫ال�صحية ذات الأولوية بالا�ستناد إ�لى قائمة‬
                                   ‫م�ؤ�شر ي�ستدل منه على م�ستوي ال�صحة‬                     ‫وطنية ل ألدوية الأ�سا�سية‪ .‬ويتما�شى ذلك‬
                                   ‫ال�ع�ام�ة‪ ،‬وم��ا تم�ل�ك�ه ال��دول��ة م�ن �أف��راد‬       ‫م�ع الال��ت��زام ا أل��س�ا��س�ي ال��ذي ي�ق�ع على‬
                                                                                           ‫ال�دول بتوفير الأدوي�ة ا أل�سا�سية المدرجة‬
                                                          ‫منتجين‪.‬‬                          ‫في قائمة منظمة ال�صحة العالمية ل ألدوية‬
                                                                                           ‫الأ�سا�سي‪ ،‬والتي ت�شمل الم�سكنات وم�ضادات‬
                                   ‫هذا ا ألمر جعل الم�شرع ا إلماراتي يهتم‬                  ‫ال��ع��دوى وا ألدوي����ة الم���ض�ادة ل�ل�ج�راث�ي�م‬
                                   ‫ب�ت�وف�ري الح�م�اي�ة ال�ق�ان�ون�ي�ة لم�ستهلكي‬
                                   ‫الأدوي���ة في ال�دول�ة‪ ،‬وي���ض�ع ال�ع�دي�د من‬

‫‪155‬‬

         ‫الدكتور‪ /‬محمد مر�سي عبده‬
   152   153   154   155   156   157   158   159   160   161   162