Page 54 - مجلة الدراسات القضائية
P. 54
�إدارة البحوث والدرا�سات -وزارهة العدل ال���ش�خ���ص�ي ف�ي�ط�ب�ق الم�ذه�ب أ�و ال�دي�ان�ة التعدد �إقليميا أ�م �شخ�صيا (((،وهذا التوجه
الم�شتركة ل�ل أ�ط�راف ،وفي ح�ال اختلفا في توجه محمود من الم�شرع الإم�ارات�ي على
ذلك فيطبق قانون الطائفة الذي ينتمي اعتبار أ�ن هذا التحديد هو جزء من عملية
إ�ل�ي�ه غالبية ال�شعب ،أ�م�ا في ح�ال التعدد
الإقليمي فيطبق ق�ان�ون الم�وط�ن �إن كان تطبيق القانون واجب التطبيق.
لل�شخ�ص موطن في ال�دول�ة التي �أ��ش�ارت
قواعد الإ�سناد �إلى تطبيق قانونها ،ف�إن �إلا أ�ن الإ�شكال في الن�ص الإماراتي ي�أتي
لم يوجد فيطبق قانون موطنه الحالي، في الحل الذي اتبعه في حال عدم وجود ن�ص
ه�ذه ال�ط�ري�ق�ة في إ�ع��ادة ��ص�ي�اغ�ة الن�ص في القانون واجب التطبيق يحدد ال�شريعة
�ست�ضمن إ�لى ح�د م�ا -م�ن وج�ه�ة نظر ال�داخ�ل�ي�ة المخت�صة؛ ح�ي�ث �أ��ش�ار إ�لى أ�ن
الباحث -تطبيق القانون الأكثر ارتباطا الح�ل يتمثل في تطبيق ال�شريعة الغالبة
بالمنازعة ،والأك�ثر قدرة على التعبير عن في ح�ال ال�ت�ع�دد ال�شخ�صي أ�و الطائفي،
وقانون الموطن في حال التعدد الإقليمي،
توقعات ا ألطراف. هذا الحل يثير �إ�شكاليات في أ�نه لم يحدد
المق�صود بقانون ال�شريعة الغالبة ،و�أي�ضاً
المطلب التا�سع ك�ي�ف�ي�ة ت�ط�ب�ي�ق ال���ش�ري�ع�ة ال�غ�ال�ب�ة على
تقييم ال�سيا�سة الت�شريعية الإماراتية ا أل�شخا�ص المطروح نزاعهم على القا�ضي
ب�ش أ�ن ا إلحالة في مجال تنازع القوانين إ�ن لم يكونوا هم من ه�ذه ا ألغلبية ،كما
�أن تطبيق قانون الموطن في ح�ال التعدد
في م�سائل ا ألحوال ال�شخ�صية الإقليمي قد ي�صل �إلى تطبيق قانون آ�خر
بخلاف القانون الذي أ��شارت �إليه قاعدة
تن�ص الم�ادة ( )26من قانون المعاملات الإ�سناد إ�ذا كان ال�شخ�ص متوطناً في دولة
المدنية على �أنه - 1":إ�ذا تقرر أ�ن قانوناً غير ال�دول�ة التي أ���ش�ارت قواعد ا إل�سناد
أ�جنبياً ه�و ال�واج�ب التطبيق ف�ال يطبق �إلى تطبيق قانونها (((،لذلك ف�إن الباحث
م�ن�ه �إلا �أح�ك�ام�ه ال�داخ�ل�ي�ة دون ال�ت�ي يرى �أن على الم�شرع الإماراتي إ�عادة النظر
تتعلق بالقانون الدولي الخا�ص - 2.على في ه�ذا الن�ص ببيان أ�ن�ه في ح�ال التعدد
أ�ن�ه يطبق قانون دول�ة ا إلم��ارات العربية
المتحدة ،إ�ذا أ�حالت على قواعده ن�صو�ص -1وما بعدها 97.ينظر في ذلك عو�ض الله �شيبة الحمد،
القانون الدولي المتعلقة بالقانون الواجب الهام�ش رقم � ،18ص
ُ -2ينظ��ر في ذل��ك :عكا�ش��ة عبدالع��ال ،الهام���ش رق��م ،9
�ص.198
53
أ�.د .عبدالله �سيف علي ال�سبو�سي