Page 181 - مجلة الدراسات القضائية
P. 181

‫معهد التدريب والدرا�سات الق�ضائية‬  ‫كذلك من حيث م�شاركتها في م�س ؤ�ولية‬                    ‫مح�اك�م دب��ي في ال�ع�ن�ف والخ��ل�اف بين‬
                                   ‫تهيئة ا ألجيال ال�صاعدة وتربيتها تربية‬                 ‫الزوجين في تزايد م�ستمر خلال الفترة‬
                                                                                          ‫م�ن ‪� -2010‬إلى ‪ ، 2013‬بينما إ�ح�صائية‬
                                                     ‫�سليمة متكاملة»‬                      ‫مح�اك�م ر أ�����س الخ�ي�م�ة أ�ي���ض�ا في ت�زاي�د‬
                                                                                          ‫م�ستمر خلال الفترة ‪، 2012-2010‬بينما‬
                                   ‫وذكر ال�شيخ محمد بن را�شد �آل مكتوم‬
                                   ‫في ال�ق�م�ة الح�ك�وم�ي�ة ‪« 2013‬ن�ح�ن نمكن‬                                ‫قل في عام ‪.2013‬‬
                                   ‫اقت�صادنا بتعزيز دور الم��ر أ�ة ون�ط�ور من‬
                                   ‫خدماتنا الحكومية عندما ت�ت�ولى الم�ر�أة‬                ‫وا��س�ت�ع�ر��ض ال��ب��اب الخ�ام���س ج�ه�ود‬
                                   ‫الم�ن�ا��ص�ب ال�ق�ي�ادي�ة ون�ط�ل�ق م���ش�اري�ع�ن�ا‬     ‫القيادة الحكيمة في دول�ة الإم��ارات ودور‬
                                   ‫التنموية ال�ت�ي ت�ق�وم على �إدارت�ه�ا الم�ر أ�ة‪،‬‬       ‫الت�شريعات القانونية في معالجة العنف‬
                                   ‫ونطور بنيتنا التحتية وخدماتنا ال�صحية‬                  ‫الأ�سري‪ ،‬حيث إ�ن القيادة الحكيمة لدولة‬
                                   ‫وال�ت�ع�ل�ي�م�ي�ة اع�ت�م�ادا ع�ل�ى دور الم���ر أ�ة في‬  ‫الإم�ارات العربية المتحدة �أعطت الأ�سرة‬
                                   ‫ه�ذه الم�ج�الات‪ ..‬ولعل ه�ذا ه�و ال�سبب في‬              ‫ك�ل الاه�ت�م�ام وال�رع�اي�ة ووف��رت ل�ه�م كل‬
                                   ‫أ�ننا الدولة الأولى في المنطقة في الم�ساواة‬            ‫م�ق�وم�ات الح��ي��اة ال�ك�ريم�ة وال���س�ع�ي�دة‬
                                   ‫ب�ين الجن�ينس ح�سب ال�ت�ق�اري�ر ال�دول�ي�ة‬             ‫في ج�م�ي�ع مج��الات الح�ي�اة‪ ،‬م�ث�ل الم�سكن‬
                                                                                          ‫وال�صحة والتعليم المجاني‪ ،‬وكذلك ا ألمن‬
                                                          ‫المعتمدة»‪.‬‬                      ‫والأمان والرعاية ال�شاملة للمواطن‪ ،‬كما‬
                                                                                          ‫ك�ان لها ال�دور الكبير في الاهتمام بالمر أ�ة‬
                                   ‫إ�ن ق�ي�ادت�ن�ا الح�ك�ي�م�ة �أق�وال�ه�م م�ب�د�أ‬        ‫وتعزيز مكانتها وها هي اليوم تتقلد �أعلى‬
                                   ‫و�أفعال‪ ،‬حيث �إن مكانة الأ�سرة في المجتمع‬              ‫المنا�صب القيادية‪ ،‬و�ساروا في ذلك م�سيرة‬
                                   ‫وخا�صة المر أ�ة والطفل لم تعزز في الدولة‬               ‫نهج الوالد الم ؤ��س�س ال�شيخ زايد بن �سلطان‬
                                   ‫�إلا من خلال �سيا�سة ور ؤ�ية قادة الإمارات‬             ‫آ�ل نهيان ‪ -‬طيب الله ثراه ‪ -‬حيث قال في‬
                                   ‫الح�ك�ي�م�ة ه�م م�ن ن���ش�روا ب��ذور التنمية‬           ‫الم�ر أ�ة‪�« :‬إنني أ��شجع عمل الم�ر�أة في المواقع‬
                                   ‫والتطور وتعزيز المكانة التي و�صلت إ�ليها‬               ‫التي تتنا�سب م�ع طبيعتها وبم�ا يحفظ‬
                                   ‫الم��ر�أة‪ ،‬وذل�ك أ�ي�ضا م�ن خ�لال الم�ؤ�س�سات‬          ‫ل�ه�ا اح�ترام�ه�ا وك�رام�ت�ه�ا ك���أم و��ص�ان�ع�ة‬
                                   ‫والم�راك�ز والجمعيات التي اهتمت ب�الم�ر أ�ة‬            ‫�أجيال»‪ ،‬و أ�ي�ضا قال‪�« :‬إن المر�أة لي�ست فقط‬
                                   ‫والطفل كما تم ذكرها في الباب ال�سابق‪،‬‬                  ‫ن�صف المجتمع من الناحية العددية بل هي‬
                                   ‫ول�ك�ن ق�ي�ادت�ن�ا الح�ك�ي�م�ة لم ت�ق�ف عند‬
                                   ‫ه�ذا الح��د‪ ،‬ب�ل ب��ادرت ب�و��ض�ع ال�ق�وان�ين‬

‫‪179‬‬

         ‫ملخ�صات الكتب القانونية‬
   176   177   178   179   180   181   182   183   184   185   186