Page 99 - مجلة الدراسات القضائية
P. 99

‫الخاتـمـــة‬                                                ‫ا ألمور الآتية‪:‬‬                  ‫معهد التدريب والدرا�سات الق�ضائية‬

‫‪ -25‬ت�ب�ق�ى ظ��اه��رة م�ل�ك�ي�ة الأ���س��رة‬        ‫�أ‪-‬انتهاء مدتها �أو انتهاء العمل الذي‬
‫مهمة في المجال الاقت�صادي والتجاري في‬                             ‫قامت من أ�جله‪.‬‬
‫التنمية‪ ،‬أل َّن الرابطة الاجتماعية للأ�سرة‬
‫ت�ضمن الحفاظ على ر�أ�س المال وا�ستمرار‬             ‫ب‪-‬هلاك جميع ر�أ�س مالها أ�و ر�أ�سمال‬
‫ال���ش�رك�ة‪ ،‬ف�وج�ود ا أل���س��رة في ال���ش�رك�ات‬        ‫أ�حد ال�شركاء قبل ت�سليمه‪.‬‬
‫التجارية أ�و ال�شركات الم�دن�ي�ة ي�ق�ود �إلى‬
‫دعم ال�شركة ونجاحها‪ ،‬أل َّن رابطة القرابة‬          ‫ج‪-‬موت أ�حد ال�شركاء أ�و جنونه أ�و إ�فلا�سه‬
‫ت ؤ�ثر في �سلوك ال�شركاء وبخا�صة الذين‬              ‫أ�و إ�ع�ساره �أو الحجر عليه �أو ان�سحابه‪.‬‬
‫يتولون الإدارة‪ ،‬ا ألمر الذي �أدى إ�لى نجاح‬
‫ال���ش�رك�ات ال�ت�ي ت�ك�ون الأ���س��رة ه�ي التي‬           ‫د‪ -‬إ�جماع ال�شركاء على حلها‪.‬‬
‫لها �أغلبية الح�ص�ص وا�ستمرارها لفترة‬
‫طويلة مثل �شركة "‪ "Hermes‬للأزياء‬                        ‫هـ‪� -‬صدور حكم ق�ضائي بحلها»‪.‬‬

                    ‫وغيرها كثير‪.‬‬                   ‫وق���د أ�ردف�����ت الم���ادت�ي�ن (‪)675 ،674‬‬
                                                   ‫م�ع�ام�لات م�دن�ي�ة �أ َّن ال���ش�رك�ة يم�ك�ن أ�ن‬
‫م�ن أ�ج��ل ذل��ك‪ ،‬ن��رى ���ض��رورة تطوير‬           ‫ت���س�ت�م�ر �إذا ان�ت�ه�ت م�دت�ه�ا ب�ت�ج�دي�ده�ا‪،‬‬
‫ا ألحكام القانونية لملكية الأ�سرة وتعزيزها‬         ‫وي�ج�وز �أن ت�ستمر �أي���ض�اً �إذا أ�ف�ل����س �أح�د‬
‫في ال���ش�رك�ات الم�دن�ي�ة وال�ت�ج�اري�ة‪ ،‬وي�ك�ون‬  ‫ال�شركاء أ�و ت�وفي أ�و فقد أ�هليته �شريطة‬
‫منا�سباً �إذا طبقنا قواعد ال�شركات المدنية‬         ‫ات�ف�اق ال�شركاء على ا�ستمرارها‪ ،‬ويمكن‬
‫ع�ل�ى ملكية الأ��س�رة إ�ذا لم تح�م�ل �صفة‬          ‫أ�ن يتم ا�ستمرار ال�شركة‪ ،‬في هذه الحالة‪،‬‬
‫ال���ش�رك�ة ال�ت�ج�اري�ة‪ ،‬أل َّن ن�ظ�ام ال�شركات‬   ‫�ضمناً عندما ي�ستمر ال�شركاء في العمل‬
‫المدنية يمنحها مرونة في العمل وا إلدارة‪،‬‬
‫وفي ال�ت���ص�رف بالح�ص�ص م�ن ال���ش�رك�اء‪،‬‬                     ‫بال�شراكة و�إدارة �أعمالها‪.‬‬
‫وتجنب ال�شركاء في ملكية الأ�سرة تطبيق‬
‫قواعد الق�سمة في ال�شيوع‪ ،‬لأنها غير مرنة‬           ‫وي�ب�ق�ى م����ص�ير ملكية ا أل���س��رة‪ ،‬في كل‬
‫في ترتيب �آثارها‪ .‬في حين قواعد ت�صفية‬              ‫الأحوال‪ ،‬مرهوناً بقرار ال�شركاء �أنف�سهم‬
‫ال�شركات المدنية مرنة و�سهلة عندما يقرر‬            ‫فهم يقررون �إنهائها ب�أ ِّي وق ٍت �أو يقررون‬
                                                   ‫ا��س�ت�م�راره�ا م��ا دام���ت ���ش��روط ق�ي�ام�ه�ا‬
                                                   ‫م���س�ت�م�رة‪� .‬أم��ا إ�ذا ك�ان�ت ��ش�رك�ة تج�اري�ة‬
                                                   ‫فت�سري عليها قواعد قانون ال�شركات في‬

                                                                          ‫انق�ضائها‪.‬‬

                                                           ‫‪98‬‬

‫�شـرح قـواعـد مـلـكـيـة ا أل�سـرة فـي قانون المعاملات المدنية الإماراتي رقم (‪ )5‬ل�سنة ‪1985‬م‬
   94   95   96   97   98   99   100   101   102   103   104