Page 197 - مجلة الدراسات القضائية
P. 197

‫معهد التدريب والدرا�سات الق�ضائية‬  ‫الم�ست أ�نف فيما ع�دا ذل�ك طعن الطاعن‬               ‫دره�م �أج�رة ح�ضانة ال�صغار اعتبارا من‬
                                   ‫في ه�ذا الح�ك�م بالطعن بالنق�ض الم�اث�ل؛‬                    ‫انتهاء العدة من هذا الطلاق‪.‬‬
                                   ‫وب�ج�ل���س�ة ‪ 2014/6/17‬ق���ض�ت الم�ح�ك�م�ة‬
                                   ‫الاتح�ادي�ة العليا بنق�ض الحكم المطعون‬              ‫‪� -5‬إلزامه بمبلغ ‪ 3000‬درهم نفقة عدة‬
                                   ‫ف�ي�ه ج�زئ�ي�ا ف�ي�م�ا ق���ض�ى ب��ه م��ن �إل���زام‬  ‫عن المدة التي تق�ضيها معتدة من الطلاق‪.‬‬
                                   ‫ال�ط�اع�ن بمبلغ �سكن الح���ض�ان�ة ورف���ض‬
                                   ‫م�اع�دا ذل�ك وح�ددت جل�سة ‪2014/9/16‬‬                 ‫‪ -6‬إ�ل�زام�ه بمبلغ ‪ 1500‬دره�م �شهريا‬
                                   ‫لنظر الدعوى فيما ذكر ‪ -‬لاداء المطعون‬                ‫نفقة ك�ل واح��د م�ن ال���ص�غ�ار الم�ذك�وري�ن‬
                                   ‫�ضدها اليمين الحا�سمة ح�سب ال�صيغة‬                  ‫�شاملة م��أك�ل وملب�س اع�ت�ب�ارا م�ن تاريخ‬
                                   ‫المذكورة بالأ�سباب‪ ،‬وبجل�سة ‪2014/10/14‬‬
                                   ‫ح�ضرها الطرفان وعر�ضت �صيغة اليمين‬                                  ‫الطلب ‪.2013/4/9‬‬
                                   ‫على الم�ستانف �ضدها بال�شكل الآتي "�أق�سم‬
                                   ‫ب�الله العظيم ب� أ�ن الطاعن وعند انتقالنا‬           ‫‪� -7‬إل�زام�ه بمبلغ ‪ 30,000‬دره�م �سنويا‬
                                   ‫لل��إق�ام�ة في الم�ل�ح�ق الم�خ���ص���ص لي من‬               ‫أ�جرة م�سكن من تاريخ الطلب‪.‬‬
                                   ‫قبل �أه�ل�ي بم�ن�زل �أه�ل�ي لم يقم ب��إج�راء‬
                                   ‫ا إل��ص�الح�ات وال�صيانة لهذا الملحق كما‬            ‫‪ -8‬إ�ل��زام��ه بم�ب�ل�غ ‪ 1000‬دره��م �أج��رة‬
                                   ‫لم يقم بفر�شه وت أ�ثيثه من ماله الخا�ص؛‬                   ‫خادمة إ�عتباراً من تاريخ الطلب‪.‬‬
                                   ‫والله على م�ا �أق��ول �شهيد" ف��أدت�ه�ا أ�م�ام‬
                                   ‫ال�ه�ي�ئ�ة وق���ررت ح�ج�ز الم�و��ض�وع للحكم‬         ‫‪� -9‬إل�زام�ه ب�ال�ر��س�وم ال�درا��س�ي�ة مهما‬
                                                                                       ‫ب�ل�غ�ت في الم�در��س�ة ال�ت�ي اخ�ت�اره�ا ال�ولي‬
                                                       ‫بجل�سة اليوم‪.‬‬                   ‫اعتباراً من العام الدرا�سي ‪. 2014- 2013‬‬

                                   ‫وح�ي�ث إ�ن�ه وفيما يخ�ص بند المطالبة‬                ‫‪� -10‬إل�زام�ه ت�سليمها ��ص�ورة م�صدقة‬
                                   ‫ال�واردة ب�صيغة اليمين الحا�سمة والمتعلق‬            ‫عن ج�وازات ال�سفر لل�صغار والأ��ص�ل من‬
                                   ‫بم�ب�ل�غ م���س�ك�ن الح���ض�ان�ة‪ ،‬ف��ان الم�ط�ع�ون‬   ‫��ش�ه�ادات ولادت�ه�م وال�ب�ط�اق�ات ال�صحية‬
                                   ‫�ضدها قد �أدت بمنا�سبته اليمين القانونية‬            ‫والهوية الخا�صة بهم‪ ،‬ا�ستانف الطاعن‬
                                   ‫ح�سب ال�صيغة المقترحة عليها‪ ،‬وكان من‬                ‫ه�ذا الح�ك�م بالا�ستئناف رق�م ‪ 311‬ل�سنة‬
                                   ‫المقرر ‪ -‬في ق�ضاء هذه المحكمة ‪� -‬أن اليمين‬          ‫‪ 2013‬وب��ت��اري��خ ‪ 2013/11/28‬ق���ض�ت‬
                                   ‫الحا�سمة ملك للخ�صم لا للقا�ضي فيجب‬                 ‫في الم�و��ض�وع ب�ت�ع�دي�ل ال�ف�ق�رات ال�راب�ع�ة‬
                                                                                       ‫وال���س�اد��س�ة وال���س�اب�ع�ة م�ن الح�ك�م وذل�ك‬
                                                                                       ‫ب�اح�ت���س�اب ال�ن�ف�ق�ات و �أج��رة ال���س�ك�ن من‬
                                                                                       ‫تاريخ ا�ستلام المطعون �ضدها للمح�ضونين‬
                                                                                       ‫و إ�ل��غ��اء ال�ف�ق�رة ال�ث�ام�ن�ة وت��أي�ي�د الح�ك�م‬

‫‪195‬‬

         ‫مجموعة مختارة من مبادئ ا ألحكام ال�صادرة عن المحكمة الاتحادية العليا‬
   192   193   194   195   196   197   198   199   200   201   202