Page 107 - مجلة الدراسات القضائية
P. 107
معهد التدريب والدرا�سات الق�ضائية �أ�سا�س الحقوق كلها حتى ت�صبح قاعدة -7ك� َر��س الم���ش�رع ال�د��س�ت�وري في الم��واد 37
د�ستورية لا يجوز خرقها أ�و الخ�روج و 38في �صلب ال�د��س�ت�ور أ�ه�م الحقوق
والحريات التي تلبي كافة الطموحات
عليها تحت طائلة عدم الد�ستورية. ا إلن�سانية نظراً لورودها ب�شكل مطلق
-2ن�ت�م�ن�ى ع��ل��ى الم�����ش��رع ال��د���س��ت��وري لا ق�ي�د عليها ق�ان�ون�اً أ�و خ�لاف�ه من
ا إلم�ارات�ي أ�ن ي�ض ًمن الد�ستور بن�ص القيود ،بل حافظ على قد�سية حقوق
�صريح على حرمة الحياة الخا�صة و أ�ن المواطن وحرياته إ�ذ حظر إ�بعاد �أو نفي
ين�ص على �ضماناتها في �صلب الد�ستور
ذات�ه ،بحيث يت�ضمن الد�ستور الن�ص أ�ي مواطن من الاتحاد أ�و ت�سليمه .
التالي "يكون كل اع�ت�داء على الحياة
الخ�ا��ص�ة ي���ش�ك�ل ج�ريم�ة لا ت�سقط -8ك� ًر��س الم���ش�رع ال�د��س�ت�وري في الم��ادة 41
الدعوى الجنائية ولا المدنية النا�شئة م�ب�د�أ ه�ام وذل��ك ب��إع�ط�اء الح�ق لكل
�إن���س�ان م�ت���ض�رر م�ن ام�ت�ه�ان حقوقه
عنها بالتقادم". وحرياته المن�صو�ص عليها في الد�ستور
-3نتمنى على الم�شرع الد�ستوري كما ن�ص بال�شكوى للجهات المخت�صة بما فيها
على حماية �سرية المرا�سلات أ�ن ين�ص الجهات الق�ضائية وهذا الن�ص ي�شكل
في ذات الد�ستور على �ضماناتها ،بحيث �ضمانة د�ستورية لكل �إن�سان بالمطلق
تكون هذه ال�ضمانات د�ستورية ولي�ست بغ�ض النظر عن جن�سه أ�و جن�سيته أ�و
قانونية. عرقه �أو دينه أ�و لونه أ�و لغته.
-4نتمنى على الم�شرع الد�ستوري كما ن�ص
ع�ل�ى ح�رم�ة الم���س�ك�ن ب�ن���ص د��س�ت�وري التو�صيات:
وا�ضح و�صريح -وق�د أ�ح�سن في ذلك-
�أن ي�ن���ص ع�ل�ى ��ض�م�ان�ات�ه�ا في �صلب -1ن�ت�م�ن�ى ع��ل��ى الم�����ش��رع ال��د���س��ت��وري
ال�د��س�ت�ور ذات��ه ،ك�ي يجعلها �ضمانات ا إلم�ارات�ي أ�ن ي�ض ًمن الد�ستور بن�ص
د�ستورية بحيث ين�ص في ذات الد�ستور ��ص�ري�ح ووا��ض�ح ع�ل�ى ح�ق الح�ي�اة مع
ع�ل�ى ع��دم ج��واز دخ��ول الم���س�اك�ن إ�لا ��ض�م�ان�ات�ه ،بحيث يت�ضمن ال�د��س�ت�ور
ب�أمر ق�ضائي م�سبب مع تحديد المكان الن�ص التالي "لا يجوز الحرمان من
حق الحياة �أو تقييده إ�لا وفقاً للقانون
والتوقيت والغر�ض منه. وب��ن��اءاً ع�ل�ى ق���رار ���ص��ادر م��ن ج�ه�ة
-5ن�ت�م�ن�ى ع��ل��ى الم�����ش��رع ال��د���س��ت��وري ق�ضائية مخت�صة" ،ألن حق الحياة يعد
105
الدكتور /محمد عبدالله �أحمد ال�شوابكة