Page 137 - مجلة الدراسات القضائية
P. 137

‫البديل ال�ذي لا ي ؤ�ثر بال�سلب على أ�ح�د ‪،‬‬          ‫الانتفاع بالحيوانات المحرمة كالخنزير‪،‬‬         ‫معهد التدريب والدرا�سات الق�ضائية‬
‫ولا يوجد تلك الم�شاكل الفقهية والقانونية‬
‫عند الاحتياج إ�لى ا ألع�ضاء بزرعها ؛ وحتى‬           ‫حتى و�إن كان معدل ًا عن طريق الهند�سة‬
                                                    ‫الوراثية ؛ ف� إ�ن نتائج الهند�سة الوراثية‬
                        ‫الحيوية منها ‪.‬‬              ‫لا تظهر إ�لا بعد عقود من الزمن ‪ ،‬وعند‬
                                                    ‫حدوث م�شكلة تكون قد ت أ��صلت وا�ستع�صت‬
‫هذا وبالله التوفيق وعليه ق�صد ال�سبيل‬               ‫على الح�ل وخ�صو�صاً فيما يتدخل فيه‬
                     ‫وهو أ�على و أ�علم ‪.‬‬            ‫الإن���س�ان بق�صد ال�ت�ج�رب�ة والا�ستك�شاف‬

         ‫المراجع والم�صادر‬                                       ‫كنقل وزراعة الأع�ضاء ‪.‬‬

     ‫‪ -‬أ�ول ًا ‪ -:‬القر�آن الكريم ‪ -:‬وعلومه‪.‬‬         ‫‪� -4‬أو��ص�ي بح�صر الم�راك�ز الطبية التي‬

‫‪-‬اب�ن عطية ‪.‬تف�سير اب�ن عطية ‪ ،‬المحرر‬              ‫يمكن عن طريقها عمل عمليات نقل وزراعة‬
‫الوجيز ط‪.‬دار الكتب العلمية ‪1422‬هـ ‪.‬‬
‫‪-‬ال���س�ي�وط�ي‪.‬ال�ت�ف���س�ري ب�الم� أ�ث�ور ‪.‬ط‪.‬دار‬  ‫ا ألع�ضاء الب�شرية ؛ حتى يمكن مراقبتها‬
                                                    ‫و إ�ح�ك�ام ال�سيطرة ع�ل�ى م�ث�ل ه�ذا ا ألم�ر‬
                       ‫الفكر ‪.‬‬                      ‫الخطير ‪ ،‬و أ�ن يكون العمل كفريق طبي‬
‫‪-‬ال�ق�رط�ب�ي ‪.‬الج��ام��ع ألح��ك��ام ال��ق��ر�آن‬    ‫ولي�س ب�صفة ف�ردي�ة كما �أخ�ذ ب�ه قانون‬

  ‫الكريمط‪.‬دار الكتب الم�صرية‪1964‬م‪.‬‬                         ‫دولة الإمارات العربية المتحدة‪.‬‬
‫‪-‬الم�اوردي ‪.‬تف�سير الم�اوردي ط‪.‬دار الكتب‬
                                                    ‫‪ -5‬أ�و�صي بالن�سبة بالتبرع أ�ن يتم أ�مام‬
                       ‫العلمية‪.‬‬
                                                    ‫ج�ه�ة مخت�صة ل�ه�ا �صفة ق�ان�ون�ي�ة ‪ ،‬لمنع‬
              ‫ثاني ًا ‪ - :‬الحديث وعلومه‪.‬‬            ‫التلاعب من جهة ‪ ،‬ومنع التجارة المحرمة‬

‫‪-‬ال��ب��غ��وي ‪���.‬ش��رح ال���س�ن�ة ط‪.‬الم��ك��ت��ب‬                 ‫با ألع�ضاء الب�شرية ‪.‬‬
      ‫ا إل�لاسمي ‪ ،‬دم�شق ثانية ‪1982‬م‬
                                                    ‫‪ -6‬أ�و���ص��ي بالتو�سع في ب�ن�وك الم�شيمة‬
‫‪-‬اب���ن ح��ب��ان ‪���.‬ص��ح��ي��ح اب���ن ح��ب��ان ‪.‬‬
‫ط‪.‬م� ؤ���س���س�ة ال�ر��س�ال�ة ب�ي�روت ‪ .‬أ�ولى‬       ‫والح�ب�ل ال���س�ري ا آلن ‪ ،‬حيث إ�ن بها من‬

                       ‫‪1988‬م ‪.‬‬                      ‫الخ�صائ�ص ما يمكن عن طريقها حل مع�ضلات‬
‫‪-‬اب��ن م�اج�ه ‪��.‬س�نن اب��ن م�اج�ه ‪ ،‬ط‪.‬دار‬
‫الفكر بيروت ‪ ،‬أ�ولى ‪2003‬م ‪ ,‬دار الر�سالة‬            ‫ال�ضرورة باللجوء �إلى نقل ا ألع�ضاء من‬

             ‫العالمية أ�ولى ‪2009‬م ‪.‬‬                 ‫الأحياء أ�و ا ألم��وات �أو الحيوان ‪ ،‬ألن بها‬

                                                    ‫خ�صائ�ص نم�و وتكاثر الخ�لاي�ا الجذعية‬

                                                    ‫التي يمكن عن طريقها �سد ب�اب ال�ضرورة‬
                                                    ‫تمام ًا ألنه بذلك لن تحتاج �إليه طالما وجد‬

                                                                                       ‫‪136‬‬

                                                    ‫نقل وزراعة الأع�ضاء بين الطب و الفقه والقانون‬
   132   133   134   135   136   137   138   139   140   141   142