Page 14 - مجلة الدراسات القضائية
P. 14

‫وت�رب�ي�ت�ه ورع�اي�ت�ه تعني و��ض�ع الم�صلحة‬        ‫تج��رب��ة م�ك�ت�ب ال���ر�ؤي���ة ب��الاتح��اد‬         ‫معهد التدريب والدرا�سات الق�ضائية‬
‫الف�ضلى ل�ل أ�ط�ف�ال في الم�ق�دم�ة‪� ،‬إل ّا �أن�ه‬
‫من خ�الل الح�الات التي تمر على مكتب‬                                   ‫الن�سائي العام‪:‬‬
‫ال�ر ؤ�ي�ة نج�د �أن الأط�ف�ال في ا أل��س�ر التي‬
‫ت�ع�اني م�ن خ�الف�ات أ���س�ري�ة ي�ع�ان�ون من‬       ‫بتوجيهات ك�ريم�ة م�ن �سمو ال�شيخة‬
‫ف�ق�دان الاح���س�ا��س ب�ا ألم�ان والا��س�ت�ق�رار‬   ‫ف�اط�م�ة ب�ن�ت م��ب��ارك؛ رئ�ي���س�ة الاتح��اد‬
‫ال�ن�ف���س�ي ن�ت�ي�ج�ة ا��س�ت�خ�دام ال�وال�دي�ن‬    ‫الن�سائي ال�ع�ام‪ ،‬الرئي�س ا ألع�ل�ى لم ؤ��س�سة‬
‫الأط�ف�ال كو�سيلة للانتقام م�ن بع�ضهم‬              ‫التنمية ا أل�سرية‪ ،‬رئي�س المجل�س ا ألعلى‬
‫البع�ض‪ ،‬مم�ا دف�ع القائمين على مكتب‬                ‫ل�ل�أم�وم�ة وال�ط�ف�ول�ة‪ ،‬تم ت أ��سي�س مكتب‬
‫الر�ؤية بالاتحاد الن�سائي العام �إلى جعل‬           ‫ال�ر�ؤي�ة في ‪ 3‬إ�ب�ري�ل ‪ ،2001‬ليقوم بتنفيذ‬
‫توفير الا�ست�شارات الاجتماعية والنف�سية‬            ‫قرارات المحكمة المتعلقة بالر ؤ�ية وا�ستلام‬
‫والم�ت�اب�ع�ة الح��الات الم��رت��ادة �إل�ي�ه �ضمن‬  ‫المح�ضونين وت�سليمهم ل�ذوي�ه�م في جو‬
‫أ�ولوية عمله‪ ،‬وذلك بما ي�سهم في تحقيق‬
‫الا��س�ت�ق�رار الاج�ت�م�اع�ي والنف�سي لأب�ن�اء‬       ‫نف�سي آ�من بعيدا عن مراكز ال�شرطة‪.‬‬
‫ال�ط�الق‪ ،‬رف�ع م�ستوى الآب��اء وا ألم�ه�ات‬
‫في رع�اي�ة �أبنائهم والارت�ق�اء بهم درا�سياً‬       ‫إ�ذ ت�ق�وم فل�سفة ع�م�ل م�ك�ت�ب ال�ر ؤ�ي�ة‬
‫و�سلوكياً‪ ،‬والم�ساهمة في �صياغة �شخ�صية‬            ‫ب��الاتح��اد ال�ن���س�ائ�ي ال�ع�ام ع�ل�ى ت�ر��س�ي�خ‬
‫ال�ط�ف�ل ال���ص�ال�ح ال���س�وي ال��ق��ادر ع�ل�ى‬    ‫مفهوم الطلاق الناجح ال�ذي يهدف �إلى‬
                                                   ‫جعل الم�صلحة العليا للأطفال في مقدمة‬
            ‫مواجهة تحديات الحياة‪.‬‬                  ‫أ�ولويات الأطراف المتنازعة؛ حيث �أظهرت‬
                                                   ‫العديد من الدرا�سات إ�لى ان ا ألطفال هم‬
‫لوأغ�را��ض �إع��داد ه�ذه ال�ورق�ة لندوة‬            ‫الأك�ثر ت�ضررا في مثل هذه الح�الات‪ ،‬مما‬
‫�أح��ك��ام الح���ض�ان�ة في ق��ان��ون ا ألح���وال‬   ‫ي�ترت�ب ع�ل�ى ذل�ك يعي�ش ك�ث�ري منهم في‬
‫ال���ش�خ���ص�ي�ة‪ ،‬تم �إج���راء ا��س�ت�ط�الع ر أ�ي‬  ‫�صراعات داخلية قد تدفعه إ�لى العدوانية‬
‫�شمل ‪� 100‬شخ�ص م�ن الح��الات الم�رت�ادة‬
‫على مكتب الر�ؤية والمرتادين على دائرة‬                        ‫نتيجة ا إل�ضطراب النف�سي‪.‬‬
‫الق�ضاء في إ�م�ارة �أبوظبي‪ ،‬بغية الوقوف‬
‫على آ�رائهم حول مدى ملائمة القوانين‬                ‫بمراجعة ق�ان�ون الأح��وال ال�شخ�صية‬
                                                   ‫نجد أ�ن �أحكام الح�ضانة الواردة في قانون‬
                                                   ‫الأح�وال ال�شخ�صية حفظ الولد وتربيته‬
                                                   ‫ورعايته بما لا يتعار�ض مع حق الولي في‬
                                                   ‫الولاية على النف�س‪ .‬كما �أن حفظ الولد‬

‫‪� 14‬أحكام الح�ضانة في قانون الأحول ال�شخ�صية ‪" -‬نظرة تحليلية من واقع مكتب الر ؤ�ية بالاتحاد الن�سائي العام"‬
   9   10   11   12   13   14   15   16   17   18   19