Page 62 - مجلة الدراسات القضائية
P. 62

‫معهد التدريب والدرا�سات الق�ضائية‬  ‫كل الم�ب�ادرات العامة والخا�صة لا�ستعمال‬                          ‫الطاقة»‪ ،‬والذي يهدف �إلى تقليل انبعاث‬
                                   ‫م�صادر الطاقة المتجددة لت�صل إ�لى نحو‬                             ‫ال�غ�ازات الم�ل�وث�ة للبيئة بن�سبة ‪،)1(%20‬‬
                                   ‫‪ %12‬من حاجات لبنان للإنتاج الكهربائي‬                              ‫وزيادة ح�صة الطاقة المتجددة بن�سبة ‪،%20‬‬
                                   ‫والح����راري‪ .‬وت���ض�م�ن�ت ا إل��س�رتات�ي�ج�ي�ة‬                   ‫وزي�ادة فعالية الطاقة بن�سبة ‪ %20‬وذلك‬
                                   ‫الوطنية ال�شاملة لقطاع الطاقة في المملكة‬                          ‫ح�ت�ى ع��ام ‪ ،2020‬وي�ع�د ال�ه�دف�ان ا ألول‬
                                   ‫الأردنية زي�ادة م�ساهمة الطاقة المتجددة‬                           ‫وال�ث�اني ملزمين للدول ا ألع���ض�اء‪ ،‬بينها‬
                                   ‫في خليط الطاقة الكلي لت�صل �إلى ن�سبة‬                             ‫الهدف الثالث هو هدف إ�طاري غير ملزم‬

                                       ‫‪ %7‬في عام ‪ 2015‬و‪ %10‬في عام ‪.2020‬‬                                                     ‫قانو ًنا(‪.)2‬‬

                                   ‫وحر�صت دولة الإمارات العربية المتحدة‬                              ‫وو�ضعت الحكومة ا أللمانية في عام ‪2009‬‬
                                   ‫على �ضرورة الاعتماد على م�صادر الطاقة‬                             ‫ه�د ًف�ا ل�ت�ك�ون ن���س�ب�ة ا��س�ت�خ�دام ال�ط�اق�ة‬
                                   ‫المتجددة‪ ،‬رغ�م كونها من �أك�رب م�صدري‬                             ‫الم��ت��ج��ددة ‪ ٪18‬م��ن �إج��م��الي ال�ط�اق�ة‬
                                   ‫النفط في ال�ع�الم‪ ،‬وو�ضعت إ��ستراتيجية‬                            ‫النهائية‪ ،‬وزيادتها �إلى ن�سبة ‪ %28‬في عام‬
                                   ‫وط�ن�ي�ة م��وح��دة وم�ت�ك�ام�ل�ة في مج�ال‬                         ‫‪ .)3(2020‬وي�ح�ق�ق ال�ت�و��س�ع في ا�ستخدام‬
                                   ‫ال�ط�اق�ة‪ ،‬ت�ت��أ��س���س ع�ل�ى ع��دة م�رت�ك�زات‬                   ‫م�صادر الطاقة المتجددة في أ�لمانيا ازدها ًرا‬
                                   ‫أ�ه�م�ه�ا‪ :‬رف��ع ك�ف�اءة ال�ط�اق�ة‪ ،‬وال�ت�ع�اون‬                   ‫ونم�� ًوا أ�كب�ر م�ن الم�ت�وق�ع‪ .‬ول�ذل�ك يعتبر‬
                                   ‫الإق�ل�ي�م�ي وال��دولي ب���ش� أ�ن ال�ت�ح�ول إ�لى‬                  ‫ال�ق�ان�ون ا أللم��اني نم�وذ ًج�ا ن�اج� ًح�ا يمكن‬
                                   ‫ا��س�ت�خ�دام ال�ط�اق�ة الم�ت�ج�ددة‪ ،‬و أ�ن تكون‬
                                   ‫م�ق� ًرا ل�ب�ح�وث ال�ط�اق�ة الم�ت�ج�ددة ب�إن�شاء‬                                     ‫الا�ستر�شاد به‪.‬‬
                                   ‫مح�ط�ات « م���ص�در « ل�ت�ط�وي�ر ال�ب�ح�وث‬
                                   ‫المتعلقة بالطاقة النظيفة لتجنب الآث�ار‬                            ‫وفي ال�دول العربية‪ :‬تهدف م�صر إ�لى‬
                                   ‫ال�ضارة للطاقة التقليدية على البيئة(‪.)4‬‬                           ‫�إن��ت��اج ‪ %20‬م�ن ال�ك�ه�رب�اء م�ن م���ص�ادر‬
                                   ‫كما يوجد المقر الرئي�سي للوكالة الدولية‬                           ‫الطاقة المتجددة بحلول ع�ام ‪ .2020‬كما‬
                                                                                                     ‫يحر�ص الم�شرع اللبناني على دعم وتفعيل‬
                                   ‫‪-4‬راج���ع‪ :‬د‪ .‬ه�ان���س ي��وك��ايم ��ش�ي�ل�ن�وب�ر (م��دي��ر معهد‬
                                   ‫بوت�سدام لبحوث المناخ في أ�لمانيا)‪« :‬هل بالإمكان �إنقاذ‬           ‫‪1- E uropean Council Act 7224/1/07, 2007, Arts‬‬
                                   ‫ال�ع�الم بوا�سطة الاب�ت�ك�ار»‪ ،‬مح�ا��ض�رة ح�ول التغيرات‬             ‫‪30-31 (30% objective), and Art 32 (20% firm‬‬
                                   ‫المناخية نظمها م�رك�ز الإم��ارات ل�ل�درا��س�ات والبحوث‬              ‫‪commitment). The Council also expressed‬‬
                                   ‫الإ�ستراتيجية‪ ،‬بالتعاون مع جامعة خليفة‪ ،‬قاعة ال�شيخ‬                 ‫‪the view that developed countries should‬‬
                                   ‫زايد بن �سلطان �آل نهيان في مقر المركز ب أ�بوظبي‪ ،‬بتاريخ‬            ‫‪aim to reduce GHGs by 60-80% below 1990‬‬
                                                                                                       ‫‪levels by 2050: Art 30.‬‬
                                                                ‫‪ 10‬يناير‪.2012 ‬‬
                                                                                                     ‫‪2- Louis Vogel: op. cit., p. 61.‬‬
                                                                                                     ‫– ‪3- ERNEUERBARE ENERGIEN 2020‬‬

                                                                                                       ‫‪Potenzialatlas Deutschland, 14 janvier‬‬
                                                                                                       ‫‪2010.‬‬

‫‪67‬‬

         ‫الدكتور ‪� /‬سمير حامد عبدالعزيز الجمال‬
   57   58   59   60   61   62   63   64   65   66   67