Page 57 - مجلة الدراسات القضائية
P. 57

‫فقد اختلف الفقهاء في �أحكامه‪ ،‬فتنوعت‬                           ‫الم�ط�ل�ب ا ألول‪ :‬ط�ل�ب ال�ت��أم�ني وم�دى‬        ‫معهد التدريب والدرا�سات الق�ضائية‬
‫���ص��وره و�أح��ك��ام��ه وف�ي�م�ا ي�ل�ي ت�ع�ري�ف‬                                     ‫إ�لزاميته‬
‫الت أ�مين العام والتعريف بماهية الت�أمين‬
‫عن حقوق الملكية الفكرية التي يغطيها‬                            ‫المطلب الثاني‪ :‬مذكرة التغطية الم�ؤقتة‬
‫الت أ�مين على الم�صنفات الفكرية �سنتناولها‬                             ‫تحدد الخطر محل الت أ�مين‬

            ‫من خلال الفروع الآتية‪:‬‬                             ‫الم�ط�ل�ب ال�ث�ال�ث‪ :‬وث�ي�ق�ة ع�ق�د ال�ت��أم�ني‬
                                                                                 ‫ومدى �شكليته‬
           ‫المطلب ا ألول‬
         ‫التعريف بالت�أمين‬                                     ‫المطلب الرابع‪ :‬محل العقد في الت�أمين‬
       ‫بمفهومه العام و أ�نواعه‬                                             ‫على الم�صنفات الفكرية‬

‫	 وفي ه���ذا الم��ط��ل��ب ��س�ن�ت�ن�اول‬                        ‫المبحث الثالث‪ :‬الت أ�مين على بنوك المعلومات‬
‫التعريف بالت�أمين و أ�ن�واع�ه وخ�صائ�صه‬                               ‫الإلكترونية كنموذج لم�صنف فكري‬

                  ‫من خلال الآتي‪:‬‬                               ‫المطلب ا ألول‪ :‬الحماية القانونية لبنك‬
                                                                ‫المعلومات ا إللكتروني كم�صنف فكري‬
             ‫الفرع الأول‬                                       ‫الم�ط�ل�ب ال��ث��اني‪ :‬الح�م�اي�ة ال�ق�ان�ون�ي�ة‬
          ‫التعريف بالت أ�مين‬                                   ‫للبنوك الإلكترونية من خلال الت�أمين‬

‫ال�ت� أ�م�ني م�شتق م�ن م�ادة أَ� ِم�� َن‪ ،‬والتي‬                                        ‫عليها‬
‫تدل على طم�أنينة النف�س وزوال الخوف‪،‬‬
‫وا أل�صل أ�ن ي�ستعمل في �سكون القلب ويقال‬                                                   ‫الخاتمة‬
‫أ�من �أمناً و أ�ماناً و أ�مانة و أ�منة‪ :‬اطم أ� َّن ولم‬
‫يخف فهو آ�من و�أمين‪ ،‬ويقال لك ا ألمان‪:‬‬                                   ‫المبحث ا ألول‬
‫أ�ي قد أ�منتك‪ ،‬و َأ� ِم� َن البل ُد‪ :‬ا ْط� َم� َ�أ َّن فيه‬      ‫الت�أمين على حقوق الملكية الفكرية‬
‫أ�ه ُله‪ ،‬و�أَ ِم َن ال�ش َّر‪،‬ومنه‪َ� :‬س ِلم‪ .‬و�َأ ِم َن فلاناً‬
‫على ك�ذا‪ :‬وثق به واطم أ�ن إ�ليه‪� ،‬أو جعله‬                                                    ‫تمهيد‪:‬‬

                    ‫أ�ميناً عليه(((‪.‬‬                           ‫ب�د�أ الإن�سان منذ أ�زم�ن� ٍة طويل ٍة م�ضت‬
                                                               ‫ي�ب�ح�ث ع��ن ا ألم���ن وا��س�ت�م�ر م��ع م��رور‬
‫‪-1‬م�صطفى‪ ،‬إ�ب�راه�ي�م و�آخ���رون‪ ،‬الم�ع�ج�م ال�و��س�ي�ط‪،‬‬      ‫الع�صور حتى ع�صر الآل�ة التي تتزايد في‬
‫(ا��س�ت�ان�ب�ول‪ :‬الم�ك�ت�ب�ة الإ��س�لام�ي�ة‪ ،‬ط‪ ،3‬د‪.‬ت) ج‪1‬‬       ‫الأخ�ط�ار فوجد ا إلن���س�ان �ضا َّلته في عق ٍد‬
                                                               ‫ا�سمه عقد الت�أمين يقتطع من دخله جز ًء‬
                                ‫�ص‪.28‬‬                          ‫ي�سيراً نظير مبلغ ت� أ�م�ني يتقا�ضاه عند‬
                                                               ‫ح�ل�ول الخ�ط�ر ول�ك�ون�ه م�س�ألة م�ستجدة‬

                                                                                                      ‫‪56‬‬

                                                               ‫دور الت�أمين في حماية حقوق الملكية الفكرية الإلكترونية‬
   52   53   54   55   56   57   58   59   60   61   62