Page 108 - مجلة الدراسات القضائية
P. 108

‫معهد التدريب والدرا�سات الق�ضائية‬                       ‫أ�هداف البحث‪:‬‬                  ‫الج�ذع�ي�ة وح�ف�ظ�ه�ا وت�خ�زي�ن�ه�ا وان�ت�ه�اء‬
                                                                                           ‫بت�سليمها للطبيب المعالج وزراعتها‪.‬‬
                                   ‫أ�ولا‪ :‬تهدف الدرا�سة إ�لى بيان الطبيعة‬
                                   ‫ال�ق�ان�ون�ي�ة ل�ل�خ�الي�ا الج�ذع�ي�ة وال�ب�ن�وك‬                      ‫�إ�شكالية الدرا�سة‪:‬‬
                                   ‫الم�ت�خ���ص���ص�ة ب�ح�ف�ظ�ه�ا‪ ،‬وب�ي�ان الأ��س�ا��س‬
                                   ‫القانوني للم�س ؤ�ولية المدنية عن الأخطار‬            ‫ظهرت م�شكلة ال�درا��س�ة بعد ا�ستقراء‬
                                   ‫التي تترتب على تقنية الخلايا الجذعية‪،‬‬               ‫الت�شريعات الطبية التي �أف�رده�ا الم�شرع‬
                                   ‫لا �سيما �أن هذه التقنية قد ظهرت ذروتها‬             ‫الاتح�ادي لتنظيم العمل الطبي وتحديد‬
                                   ‫في الآونة ا ألخ�رية‪ ،‬مما تفتقر إ�لى تنظيم‬           ‫الم�س ؤ�ولية المدنية للقائمين عليه للاجابة‬
                                   ‫قانوني خا�ص في دول�ة ا إلم�ارات العربية‬
                                   ‫الم�ت�ح�دة‪ ،‬ع�ل�ى ال��رغ��م م��ن ال�ترخ�ي���ص‬                    ‫على الت�سا�ؤلات التالية‪:‬‬
                                   ‫لبنوك الخلايا الجذعية من العمل داخل‬
                                                                                       ‫أ�ولا‪ :‬م�ا م�دى تنظيم تقنية الخ�الي�ا‬
                                                           ‫حدودها‪.‬‬                     ‫الجذعية لدى الت�شريعات الطبية‪ ،‬خا�صة‬
                                                                                       ‫في ظ�ل وج��ود ق�ان�ون الم�س ؤ�ولية الطبية‬
                                   ‫ثانيا‪ :‬ي�سعى ال�ب�اح�ث ج�اه�دا ل�دع�وة‬
                                   ‫الم�شرع الاتحادي إ�لى تنظيم العمل الطبي‬                           ‫الاتحادي ل�سنة ‪2008‬؟‬
                                   ‫بتقنية الخلايا الجذعية لا �سيما تنظيم‬
                                   ‫ع�م�ل ال�ب�ن�وك‪ ،‬ن�ظ�را أله�م�ي�ة و��ص�ع�وب�ة‬       ‫ث��ان��ي��ا‪ :‬ه��ل اع��ط��ى ت�ق�ن�ي�ة الخ�ل�اي��ا‬
                                   ‫عمل هذه البنوك‪ ،‬حيث �أن الح�صول على‬                 ‫الجذعية حقه ت�شريع ًيا وفق ًها؟ وما مدى‬
                                   ‫الخل�اي�ا الج�ذع�ي�ة وح�ف�ظ�ه�ا وتخزينها‬            ‫معالجة أ�حكامه؟ وما الغر�ض الجوهري‬
                                   ‫و�صرفها يتطلب إ�جراءات قانونية وعلمية‬               ‫م�ن ا�ستخدام تقنية الخ�الي�ا الجذعية؟‬
                                   ‫ط�ب�ي�ة م�ع�ق�ده‪ ،‬لا ب�د م�ن وج��ود �أ��س�ا��س‬      ‫وما القانون الواجب التطبيق عليها‪ ،‬وما‬
                                   ‫قانوني يحدد التزامات وم�س�ؤولية البنك‬               ‫مدى تنظم إ�ن�شاء بنك الخلايا الجذعية‬
                                   ‫المدنية عن ا أل�ضرار التي قد تلحق الخلية‬            ‫وتح�دي�د طبيعة ع�م�ل�ه؟ وم�اه�ي طبيعة‬
                                   ‫بحد ذاتها �أو ا أل��ض�رار التي تلحق الغير‬           ‫الم�س�ؤولية التي تن�ش أ� ع�ن الأخ�ط�ار التي‬
                                                                                       ‫ت�ترت�ب ع�ل�ى ا��س�ت�خ�دام ت�ق�ن�ي�ة الخ�الي�ا‬
                                                     ‫من هذه التقنية‪.‬‬
                                                                                            ‫الجذعية وا�سا�سها‪ ،‬وعلى من تقع؟‬
                                   ‫ثالثا‪ :‬ي�سعى الباحث لبيان مدى أ�همية‬
                                   ‫الت أ�مين من الم�س�ؤولية المدنية عن �أخطار‬          ‫ث��ال��ث��ا‪ :‬م��ا م���دى ت�ط�ب�ي�ق ال��ق��ان��ون‬
                                   ‫تقنية الخلايا الجذعية‪ ،‬وو�ضع المعايير‬               ‫الاتح�ادي رقم (‪ )15‬ل�سنة ‪1993‬م في �ش�أن‬
                                                                                       ‫تنظيم ن�ق�ل وزراع��ة ا ألع���ض�اء الب�شرية‬

                                                                                               ‫على تقنية الخلايا الجذعية ؟‬

‫‪107‬‬

         ‫الدكتور‪ /‬عبدالله امحمد خلف الطراونة‬
   103   104   105   106   107   108   109   110   111   112   113