الطعن
رقم
959
لسنة
2020 أحوال شخصية
هيئة
المحكمة:
برئاسة السيد
القاضي / فلاح
الهاجري
–
رئيس
الدائرة،
وعضوية
السادة
القضاة
/
جمعة إبراهيم
محمد راشد
والطيب
عبدالغفور
عبدالوهاب.
UAE-LC-Ar_2005-11-19_00028_Kait,art,19
UAE-LC-Ar_2005-11-19_00028_Kait,art,63
UAE-LC-Ar_2005-11-19_00028_Kait,art,66
UAE-LC-Ar_2005-11-19_00028_Kait,art,63
UAE-LC-Ar_2005-11-19_00028_Kait,art,67
UAE-LC-Ar_2005-11-19_00028_Kait,art,66
UAE-LC-Ar_2005-11-19_00028_Kait,art,66
UAE-LC-Ar_2005-11-19_00028_Kait,art,63
UAE-LC-Ar_2005-11-19_00028_Kait,art,63
UAE-LC-Ar_2018-12-09_00057_Karmaj,art,51
UAE-LC-Ar_2018-12-09_00057_Karmaj,art,16
UAE-LC-Ar_1992-01-15_00010_Kait,art,1
UAE-LC-Ar_1992-01-15_00010_Kait,art,1
UAE-LC-Ar_2005-11-19_00028_Kait,art,63
UAE-LC-Ar_2005-11-19_00028_Kait,art,63
1)
أحوال
شخصية. مذاهب
فقهية. نفقة.
محكمة
الموضوع "
سلطتها
التقديرية
".
دفاع
"
ما
يعد
إخلال بحق
الدفاع".
حكم " تسبيب
معيب
".
نقض
"
أثره "
"
ما
يقبل
من
الأسباب".
-
الأسرة
في مفهوم
أحكام
الشريعة
الإسلامية
وقانون
الأحوال
الشخصية. ما
هيتها؟
-
النفقة
ما هيتها
وأساس ذلك؟
-
لمحكمة
الموضوع كامل
السلطة في
تحصيل فهم
الواقع في
الدعوى،
وتقدير ما
يقضى به من
نفقة وسكن
وتوابعها
وتقدير مدى
يسار المنفق
وحاجة المنفق
عليه.
-
يجوز
زيادة النفقة
وإنقاصها
تبعا لتغير
الأحوال ولا
تسمع دعوى
الزيادة أو
النقصان قبل
مضى سنة على
فرض النفقة
إلا في
الأحوال
الاستثنائية.
-
تحسب
زيادة النفقة
أو نقصانها من
تاريخ
المطالبة
القضائية ولا
رقيب على
محكمة
الموضوع
طالما أقامت
قضاءها على
أسباب
سائغة.
-
محكمة
الموضوع غير
ملزمة بتتبع
الخصوم في
مختلف
أقوالهم
ومناحي
دفاعهم ولا
بالرد
استقلالا
على
كل قول أو دفاع
أثاروه متى
كان في قيام
الحقيقة التي
اقتنعت بها
وأوردت
دليلها الرد
الضمني
المسقط لتلك
الحجج.
-
تقدير
النفقة
وتحديد
المسكن موكول
إلى اجتهاد
القاضي يري
فيه
رأيه.
-
التزام
الأب النفقة
على أولاده
الذكور إلى أن
يصلوا سن
البلوغ
ويكونوا
قادرين على
كسب قوتهم
وعلى البنات
إلى حين
الدخول بهن.
-
الدعوى
القضائية.
وسيلة
للمطالبة
بحماية حق أو
مركز شرعي أو
قانوني وقع
الاعتداء
عليه.
وعلى المدعي
الاثبات
بكافة طرق
الاثبات
المعلومة
والمتوافقة
مع الشريعة
والقانون
وإقامة
الدليل أمام
القضاء على
وجود الحق أو
صحة
الواقعة.
-
مثال
لتسبيب معيب
في تقدير
النفقة.
-
نقض الحكم
المطعون فيه
كله أو
بعضه.
أثره : تصدي
المحكمة
للموضوع.
المادة 13 من
القانون رقم 28
لسنة 2005 أحوال
شخصية.
1-
لما كان من
المقرر
في
أحكام
الشريعة
الإسلامية
الغراء
وقانون
الأحوال
الشخصية أن
الأسرة تعتبر
الأساس الأول
في المجتمع،
فبصلاحها
واستقرارها
يستقيم،
وبانحلالها
يتصدع بنيان
المجتمع، وهي
قائمة على
أساس المودة
والرحمة
والمعاملة
بالمعروف
والالتزام
المتبادل بين
الزوجين، وفي
ذلك يقول
سبحانه
وتعالى عز
شأنه من قائل
في محكم
التنزيل
(وَمِنْ
آيَاتِهِ
أَنْ خَلَقَ
لَكُم مِّنْ
أَنفُسِكُمْ
أَزْوَاجًا
لِّتَسْكُنُوا
إِلَيْهَا
وَجَعَلَ
بَيْنَكُم
مَّوَدَّةً
وَرَحْمَةً ۚ
إِنَّ فِي
ذَٰلِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ)،
وقد اهتمت
الشريعة
الإسلامية
بالأُسرة
اهتماماً
بالغاً، حيث
جعلت الزواج
السبيل
الوحيد
لتأسيسها،
وقد اعتبرته
أقدس الروابط
التي تجمع بين
بني البشر، إذ
نعتها الله
سبحانه
وتعالى في
كتابه العزيز
بالميثاق
الغليظ حينما
قال
(وَكَيْفَ
تَأْخُذُونَهُ
وَقَدْ
أَفْضَىٰ
بَعْضُكُمْ
إِلَىٰ
بَعْضٍ
وَأَخَذْنَ
مِنكُم
مِّيثَاقًا
غَلِيظًا)،
ومن أهم
الواجبات
المترتبة عن
عقد الزواج،
ما يتحمله
الزوج أو الأب
من واجب
الرعاية
المالية
والاقتصادية
للأسرة أثناء
الحياة
الزوجية وبعد
الفراق، وذلك
بالإنفاق على
الزوجة
والأولاد،
كما يتحمل
الأطفال عند
بلوغهم مع
القدرة على
الكسب واجب
الإنفاق على
والديهم
بشروط معينة،
وقد عالج
الفقهاء
المسلمون
النفقة
انطلاقاً من
قوله سبحانه
وتعالى عز
شأنه من قائل
في محكم
التنزيل
(الرِّجَالُ
قَوَّامُونَ
عَلَى
النِّسَاءِ
بِمَا
فَضَّلَ
اللَّهُ
بَعْضَهُمْ
عَلَىٰ
بَعْضٍ
وَبِمَا
أَنفَقُوا
مِنْ
أَمْوَالِهِمْ)،
فالنفقة هي
الصورة
البارزة
لقوامة الرجل
على المرأة
داخل الأسرة،
فالزوج هو
المكلف بمهمة
الإنفاق على
أفراد أسرته
باعتباره
مسؤولا عن
شؤونها
المادية
والمعنوية
والاقتصادية
والمالية،
وذلك أن
النفقة وفق ما
حددته المادة
63 من قانون
الأحوال
الشخصية تشمل
النفقة
والطعام
والكسوة
والمسكن
والتطبيب
والخدمة
للزوجة أن
كانت ممن تخدم
في أهلها وما
تقتضيه
العشرة
الزوجية
بالمعروف،
وما يعتبر من
الضروريات
والتعليم
للأولاد، مع
مراعاة
مشمولات
النفقة من
تكاليف سكنى
المحضون
وأجرة
الحضانة
ومصاريف
الولادة
والنفاس
والعقيقة
والتوسعة على
العائلة في
الأعياد، وقد
قرر الرسول
صلى الله عليه
وآله وصحبه
وسلم في قوله
لهند بنت
عتبة، حينما
أتته تشتكي
زوجها أبا
سفيان رضي
الله عنهما من
شحه، وعدم
إعطائه إياها
ما يكفيها
ويكفي ابنها
من النفقة
بقوله صلى
الله عليه
وآله وصحبه
وسلم "خذي من
ماله ما يكفيك
وولدك
بالمعروف،
وعلى هذا
الأساس قام
التشريع في
الدولة
بمراعاة دخل
الملزم
بالنفقة
التزاماً بما
نص عليه
الشارع
الحكيم في
قوله سبحانه
وتعالى عز
شأنه من قائل
في محكم
التنزيل
(وَالَّذِينَ
إِذَا
أَنفَقُوا
لَمْ
يُسْرِفُوا
وَلَمْ
يَقْتُرُوا
وَكَانَ
بَيْنَ
ذَٰلِكَ
قَوَامًا)،
ومع مراعاة
الوضع
المعيشي
والاقتصادي
قبل الطلاق،
وإذا تغيرت
هذه الحالة
بين تاريخ
استحقاق هذه
النفقة،
وتاريخ
القضاء بها،
فالمعتمد هو
تقديرها وقت
الاستحقاق لا
وقت القضاء،
مع ضرورة
مراعاة
التوسط
والاعتدال،
وقد حث الله
سبحانه
وتعالى الزوج
على التوسعة
على زوجته
وعياله في
الإنفاق،
وذلك مصداقا
لقوله سبحانه
وتعالى عز
شأنه من قائل
في محكم
التنزيل
(أَسْكِنُوهُنَّ
مِنْ حَيْثُ
سَكَنْتُمْ
مِنْ
وُجْدِكُمْ
وَلَا
تُضَارُّوهُنَّ
لِتُضَيِّقُوا
عَلَيْهِنَّ
وَإِنْ كُنَّ
أُولَاتِ
حَمْلٍ
فَأَنْفِقُوا
عَلَيْهِنَّ
حَتَّى
يَضَعْنَ
حَمْلَهُنَّ
فَإِنْ
أَرْضَعْنَ
لَكُمْ
فَآتُوهُنَّ
أُجُورَهُنَّ
وَأْتَمِرُوا
بَيْنَكُمْ
بِمَعْرُوفٍ
وَإِنْ
تَعَاسَرْتُمْ
فَسَتُرْضِعُ
لَهُ أُخْرَى
لِيُنْفِقْ
ذُو سَعَةٍ
مِنْ
سَعَتِهِ
وَمَنْ
قُدِرَ
عَلَيْهِ
رِزْقُهُ
فَلْيُنْفِقْ
مِمَّا
آتَاهُ
اللَّهُ لَا
يُكَلِّفُ
اللَّهُ
نَفْسًا
إِلَّا مَا
آتَاهَا
سَيَجْعَلُ
اللَّهُ
بَعْدَ
عُسْرٍ
يُسْرًا) *سورة
الطلاق*،
ووجوب النفقة
للزوجة ثابت
بالكتاب
والسنة
وإجماع الأمة
الإسلامية
لقوله سبحانه
وتعالى عز
شأنه من قائل
في محكم
التنزيل
"(وَعَلَى
الْمَوْلُودِ
لَهُ
رِزْقُهُنَّ
وَكِسْوَتُهُنَّ
بِالْمَعْرُوفِ
ۚ لَا
تُكَلَّفُ
نَفْسٌ
إِلَّا
وُسْعَهَا ۚ
لَا تُضَارَّ
وَالِدَةٌ
بِوَلَدِهَا
وَلَا
مَوْلُودٌ
لَّهُ
بِوَلَدِهِ ۚ
وَعَلَى
الْوَارِثِ
مِثْلُ
ذَٰلِكَ
ۗ)"
بحيث دلت هذه
الآية
الكريمة على
أن الملزم
بالنفقة هو
المولود له
وهو الزوج
وذلك أن
الأبناء
ينسبون إليه،
وقواعد
الإثبات
القضائي في
أحكام
الشريعة
الإسلامية
الغراء
بالنسبة
لدعاوى
النفقة تتميز
بنوع من
الخصوصية
عنها في
الدعاوي
الأخرى
العمالية
والتجارية
والمدنية
والإدارية،
كما أن من
المقرر في
قضاء المحكمة
الاتحادية
العليا أن
لمحكمة
الموضوع كامل
السلطة في
تحصيل فهم
الواقع في
الدعوى
وتقدير ما
يقضى به من
نفقة ومسكن
وتوابعها
وتقدير مدى
يسار المنفق
وحاجة المنفق
عليه، ومن
المقرر في
قانون
الأحوال
الشخصية أنه
يجوز زيادة
النفقة
وإنقاصها
تبعًا لتغير
الأحوال، ولا
تسمع دعوى
الزيادة أو
النقصان قبل
مضي سنة على
فرض النفقة
إلا في
الأحوال
الاستثنائية.
وأنه تحسب
زيادة النفقة
أو نقصانها من
تاريخ
المطالبة
القضائية،
ولا رقيب على
محكمة
الموضوع
طالما أقامت
قضاءها على
أسباب سائغة
ومقبولة تكفي
لحمله بعد
الإحاطة
بأحوال
الطرفين يسرا
أو عسرا
والوضع
الاقتصادي
والاجتماعي
زمانا ومكانا
وسائر الظروف
المرتبطة،
وأنها غير
ملزمة بتتبع
الخصوم في
مختلف
أقوالهم
ومناحي
دفاعهم ولا
بالرد
استقلالاً
على كل قول أو
دفاع أثاروه
متى كان في
قيام الحقيقة
التي اقتنعت
بها وأوردت
دليلها الرد
الضمني
المسقط لتلك
الأقوال
والحجج.. كما
أن من المقرر
في مذهبي
الإمام مالك
والإمام أحمد
بن حنبل
-يرحمهما الله-
والمعمول
بهما في
الدولة "أن كل
ما يرجع إلى
تقدير النفقة
وتحديد
المسكن ونحو
ذلك موكل إلى
اجتهاد
القاضي يرى
فيه رأيه"...
وقال خليل
يرحمه الله
وهو من علماء
المالكية إنه
يجب على الأب
النفقة على
أولاده
الذكور إلى أن
يصلوا إلى سن
البلوغ
ويكونوا
قادرين على
كسب قوتهم
وعلى البنات
إلى حين
الدخول بهنّ،
وقال يرحمه
الله:
"وَنَفَقَةُ
الْوَلَدِ
الذَّكَرِ
حَتَّى
يَبْلُغَ
عَاقِلًا
قَادِرًا
عَلَى
الْكَسْبِ،
وَالْأُنْثَى
حَتَّى
يَدْخُلَ
زَوْجُهَا"
[المختصر:138]،
وتكون النفقة
والسكنى بحسب
العرف، على
قدر وسع الزوج
أو الأب
واستطاعته،
قال القاضي
أبو بكر محمد
بن عاصم
الأندلسي
الغرناطي في
التحفة:
وَكُلُّ
مَا يَرْجِعُ
لافْتِــــراضِ
|
|
مُوَكَّلٌ
إلى اجتهادِ
القاضي
|
بِحَسَبِ
الأَقواتِ
والأعيانِ
|
|
والسِّعْرِ
والزَّمـانِ
والمكــانِ
|
وعلى
هذا جرت
المذاهب
الإسلامية
الأخرى، كما
أن من المقرر
في أحكام
الشريعة
الإسلامية
الغراء
والقانون على
السواء أن
الدعوى
القضائية هي
وسيلة
للمطالبة
بحماية حق أو
مركز شرعي أو
قانوني وقع
الاعتداء
عليه، ففي هذه
الحالة يكون
على المدعي
الإثبات
بكافة طرق
الإثبات
المعلومة
والمتوافقة
مع الشريعة
والقانون
وإقامة
الدليل أمام
القضاء على
وجود الحق أو
صحة الواقعة
المتنازع
فيها بقصد
الوصول إلى
نتائج
قانونية
معينة وذلك
بإقامة
الدليل على
الواقعة مصدر
الحق وذلك لأن
الحق يتجرد من
قوته إذا لم
يقم دليلٌ على
إثباته لذا
يتعيّن إقامة
الدليل على كل
واقعة
ماديّةٍ أو
قانونيّةٍ
يُدّعى بها
متى تُوزّع
فيها أو
أنكرها
المدعى عليه
لأن الإثبات
بمثابة شريان
الحياة للحق
فالحق الذي
يعجز صاحبه عن
إثبات مصدره
هو
والعدم
سواء ولذلك
قيل: (إن
الدليل هو
قوّة الحق)
(ويستوي حقٌ
معدوم وحقٌ لا
دليلَ عليه)
(وإن
ما لا دليل
عليه هو
والعدم سواء)
وقد جاء قول
النبي صلى
الله عليه
وآله وصحبه
وسلّم
مؤكّداً على
هذا المبدأ في
حديثه الشريف:
((لو
يعطى الناس
بدعواهم
لادّعى ناسٌ
دماءَ أُناسٍ
وأموالهم
ولكنَّ
البيّنةَ على
المدّعي، أي
الدليل)) ومن
ميزة الشريعة
الإسلامية
الغراء أنها
بقدر ما حرصت
على حفظ رابطة
الزوجية
قائمة بين
الزوجين
باعتبارها
مظهراً من
مظاهر رقي
الشريعة
الإسلامية
الغراء
بالأسرة وعلى
ما أمر الخالق
سبحانه
وتعالى لتكون
لبنة طيبة في
المجتمع ووفق
إطار المادة
الخامسة عشرة
من الدستور
والتي نصت على
أن الأسرة
أساس المجتمع
وقوامها
الدين
الإسلامي
والأخلاق وحب
الوطن، ويكفل
القانون
كيانها
ويصونها
ويحميها من
الانحراف،
إلا أنها جعلت
مسألة
النفقات
وتقديرها وفق
الضوابط
الشرعية
والاجتماعية
والاقتصادية
وتكون بحسب
العرف، على
قدر وسع الزوج
أو الأب
واستطاعته
وقدرته
المالية، وإذ
لم يفطن الحكم
المطعون فيه
والحكم
الابتدائي
إلى ذلك
بقضائه
المخالف
لأحكام
الشريعة
الإسلامية
الغراء
والقانون
والعرف والذي
قرر تحديد
النفقات
وتوابعها دون
ضابط ولا
معيار ثابت
وبالزيادة
وبلا ميزان
غير آخذ في
الاعتبار
ظروف الطاعن
وعلاج مرضه
وعسره وأنه لا
عمل ثابتاً
لديه ولا
وظيفة ثابتة
وتعثره في
الحصول على
عمل مع مصاريف
الزوجة
الثانية
والولدين
وديونه
المتراكمة
وإيجار سكنه
الحالي وهو
الأمر الذي
أقرت به
المدعية ولم
تنازع فيه في
محكمة
البداية، ومع
قضاء الحكم
المطعون فيه
بنفقات باهظة
فوق قدرته
المالية
واستطاعته
فإنه يكون قد
أخطأ في فهم
الواقع
وتقدير
الأدلة
والنفقات مع
ما شابه من
القصور في
التسبيب وأسس
قضاءه على
أسباب لا تكفي
لحمله والذي
جره إلى
مخالفة أحكام
الشريعة
الإسلامية
الغراء
والقانون مما
يوجب
نقضه.
2-
لما كان من
المقرر بنص
المادة
الثالثة عشرة
من قانون
الأحوال
الشخصية رقم 28
لسنة 2005 المعدل
أنه إذا نقضت
محكمة النقض
الحكم
المطعون فيه
كله أو بعضه
وجب عليها أن
تتصدى
للموضوع.
حيث
إن وقائع
الدعوى تتلخص
وبالقدر
اللازم في أن
المدعية
المطعون ضدها
رفعت دعواها
الابتدائية
ملتمسة الحكم
لها بإلزام
المدعى
عليه
الطاعن
زوجها السابق
مخالعتها
بزيادة
النفقات
وتوابعها لها
وللبنت.......
وبدل السكن
وبدل
التأثيث
وأجرة
الخادمة
ورسوم
المدارس
الخاصة
بالبنت..........
كما
تقدم
عليه
الطاعن
بمذكرة
جوابية أكد
فيها أنه لا
عمل لديه وأنه
مريض بالغدة
ولا وظيفة
لديه مع عدم
قدرته على
زيادة
النفقات
المقررة في
الحكم السابق
الأول رقم 45-2015
الصادر في 14-6-2015
في تقدير
النفقات
وتوابعها
لظروف مرضه
وعدم عمله مع
مصاريف
الزوجة
الثانية
والولدين
الآخرين
وإيجار سكنه
الحالي.
وبجلسة
25-8-2020 حكمت
المحكمة
الابتدائية
للمدعية
بإلزام
المدعى عليه
الطاعن
بزيادة
النفقة
الشهرية
وجعلها ألفي
درهم بدل ألف
وخمسمئة درهم
مع مصاريف
المدرسة
الخاصة للسنة
الحالية وحق
الطاعن في نقل
المحضونة
لمدرسة
حكومية أخرى
في السنة
القادمة
بالإضافة لما
قرره الحكم
السابق الأول
رقم 45-2015 الصادر
في 14-6-2015 وبرفض
ماعدا ذلك من
طلبات
للأسباب
المنوه عنها
في الحكم.
طعن
الطرفان في
هذا الحكم
بالاستئناف.
وبجلسة
24-11-2020 حكمت محكمة
الاستئناف
بتعديل بعض
النفقات
لصالح
المدعية
وزيادتها
وبتأييد
الحكم
المستأنف
فيما عدا
ذلك.
طعن
الطاعن في هذا
الحكم
بالنقض، وإذ
عرض الطعن في
غرفة المشورة
فرأت الهيئة
أنه جدير
بالنظر وحددت
جلسة لنظره مع
إعلان
الطرفين لها.
وحيث
إن مما ينعاه
الطاعن على
الحكم
المطعون فيه
عدم فهم
الواقع
ومخالفة
الثابت في
الأوراق
والقصور في
التسبيب
ومخالفة
أحكام
الشريعة
الإسلامية
والقانون
بشأن تحديد
النفقات
وتوابعها مع
قضاء الحكم
المطعون فيه
بنفقات باهظة
فوق قدرته
المالية
واستطاعته
وبالزيادة
غير آخذ في
الاعتبار دخل
الطاعن وعسره
وأنه لا عمل
لديه ولا
وظيفة ثابتة
وأنه لا يتحصل
على مورد رزق
مع مرضه
وتعثره في
الحصول على
عمل مع مصاريف
الزوجة
الثانية
والولدين
وديونه
المتراكمة في
البنك وهو
الأمر الذي
أقرت به
المدعية، مما
يستوجب
نقضه.
وحيث
أن هذا النعي
سديد وذلك
أن
من المقرر
في
أحكام
الشريعة
الإسلامية
الغراء
وقانون
الأحوال
الشخصية أن
الأسرة تعتبر
الأساس الأول
في المجتمع،
فبصلاحها
واستقرارها
يستقيم،
وبانحلالها
يتصدع بنيان
المجتمع، وهي
قائمة على
أساس المودة
والرحمة
والمعاملة
بالمعروف
والالتزام
المتبادل بين
الزوجين، وفي
ذلك يقول
سبحانه
وتعالى عز
شأنه من قائل
في محكم
التنزيل
(وَمِنْ
آيَاتِهِ
أَنْ خَلَقَ
لَكُم مِّنْ
أَنفُسِكُمْ
أَزْوَاجًا
لِّتَسْكُنُوا
إِلَيْهَا
وَجَعَلَ
بَيْنَكُم
مَّوَدَّةً
وَرَحْمَةً ۚ
إِنَّ فِي
ذَٰلِكَ
لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ)،
وقد اهتمت
الشريعة
الإسلامية
بالأُسرة
اهتماماً
بالغاً، حيث
جعلت الزواج
السبيل
الوحيد
لتأسيسها،
وقد اعتبرته
أقدس الروابط
التي تجمع بين
بني البشر، إذ
نعتها الله
سبحانه
وتعالى في
كتابه العزيز
بالميثاق
الغليظ حينما
قال
(وَكَيْفَ
تَأْخُذُونَهُ
وَقَدْ
أَفْضَىٰ
بَعْضُكُمْ
إِلَىٰ
بَعْضٍ
وَأَخَذْنَ
مِنكُم
مِّيثَاقًا
غَلِيظًا)،
ومن
أهم الواجبات
المترتبة عن
عقد الزواج،
ما يتحمله
الزوج أو الأب
من واجب
الرعاية
المالية
والاقتصادية
للأسرة أثناء
الحياة
الزوجية وبعد
الفراق، وذلك
بالإنفاق على
الزوجة
والأولاد،
كما يتحمل
الأطفال عند
بلوغهم مع
القدرة على
الكسب واجب
الإنفاق على
والديهم
بشروط
معينة،
وقد عالج
الفقهاء
المسلمون
النفقة
انطلاقاً من
قوله سبحانه
وتعالى عز
شأنه من قائل
في محكم
التنزيل
(الرِّجَالُ
قَوَّامُونَ
عَلَى
النِّسَاءِ
بِمَا
فَضَّلَ
اللَّهُ
بَعْضَهُمْ
عَلَىٰ
بَعْضٍ
وَبِمَا
أَنفَقُوا
مِنْ
أَمْوَالِهِمْ)،
فالنفقة
هي الصورة
البارزة
لقوامة الرجل
على المرأة
داخل الأسرة،
فالزوج هو
المكلف بمهمة
الإنفاق على
أفراد أسرته
باعتباره
مسؤولا عن
شؤونها
المادية
والمعنوية
والاقتصادية
والمالية،
وذلك
أن النفقة وفق
ما حددته
المادة 63 من
قانون
الأحوال
الشخصية تشمل
النفقة
والطعام
والكسوة
والمسكن
والتطبيب
والخدمة
للزوجة أن
كانت ممن تخدم
في أهلها وما
تقتضيه
العشرة
الزوجية
بالمعروف،
وما يعتبر من
الضروريات
والتعليم
للأولاد، مع
مراعاة
مشمولات
النفقة من
تكاليف سكنى
المحضون
وأجرة
الحضانة
ومصاريف
الولادة
والنفاس
والعقيقة
والتوسعة على
العائلة في
الأعياد،
وقد قرر
الرسول صلى
الله عليه
وآله وصحبه
وسلم في قوله
لهند بنت
عتبة، حينما
أتته تشتكي
زوجها أبا
سفيان رضي
الله عنهما من
شحه، وعدم
إعطائه إياها
ما يكفيها
ويكفي ابنها
من النفقة
بقوله صلى
الله عليه
وآله وصحبه
وسلم "خذي من
ماله ما يكفيك
وولدك
بالمعروف،
وعلى هذا
الأساس قام
التشريع في
الدولة
بمراعاة دخل
الملزم
بالنفقة
التزاماً بما
نص عليه
الشارع
الحكيم في
قوله سبحانه
وتعالى عز
شأنه من قائل
في محكم
التنزيل
(وَالَّذِينَ
إِذَا
أَنفَقُوا
لَمْ
يُسْرِفُوا
وَلَمْ
يَقْتُرُوا
وَكَانَ
بَيْنَ
ذَٰلِكَ
قَوَامًا)،
ومع
مراعاة الوضع
المعيشي
والاقتصادي
قبل الطلاق،
وإذا تغيرت
هذه الحالة
بين تاريخ
استحقاق هذه
النفقة،
وتاريخ
القضاء بها،
فالمعتمد هو
تقديرها وقت
الاستحقاق لا
وقت القضاء،
مع ضرورة
مراعاة
التوسط
والاعتدال،
وقد حث الله
سبحانه
وتعالى الزوج
على التوسعة
على زوجته
وعياله في
الإنفاق،
وذلك مصداقا
لقوله سبحانه
وتعالى عز
شأنه من قائل
في محكم
التنزيل
(أَسْكِنُوهُنَّ
مِنْ حَيْثُ
سَكَنْتُمْ
مِنْ
وُجْدِكُمْ
وَلَا
تُضَارُّوهُنَّ
لِتُضَيِّقُوا
عَلَيْهِنَّ
وَإِنْ كُنَّ
أُولَاتِ
حَمْلٍ
فَأَنْفِقُوا
عَلَيْهِنَّ
حَتَّى
يَضَعْنَ
حَمْلَهُنَّ
فَإِنْ
أَرْضَعْنَ
لَكُمْ
فَآتُوهُنَّ
أُجُورَهُنَّ
وَأْتَمِرُوا
بَيْنَكُمْ
بِمَعْرُوفٍ
وَإِنْ
تَعَاسَرْتُمْ
فَسَتُرْضِعُ
لَهُ أُخْرَى
لِيُنْفِقْ
ذُو سَعَةٍ
مِنْ
سَعَتِهِ
وَمَنْ
قُدِرَ
عَلَيْهِ
رِزْقُهُ
فَلْيُنْفِقْ
مِمَّا
آتَاهُ
اللَّهُ لَا
يُكَلِّفُ
اللَّهُ
نَفْسًا
إِلَّا مَا
آتَاهَا
سَيَجْعَلُ
اللَّهُ
بَعْدَ
عُسْرٍ
يُسْرًا) *سورة
الطلاق*،
ووجوب
النفقة
للزوجة ثابت
بالكتاب
والسنة
وإجماع الأمة
الإسلامية
لقوله سبحانه
وتعالى عز
شأنه من قائل
في محكم
التنزيل
"(وَعَلَى
الْمَوْلُودِ
لَهُ
رِزْقُهُنَّ
وَكِسْوَتُهُنَّ
بِالْمَعْرُوفِ
ۚ لَا
تُكَلَّفُ
نَفْسٌ
إِلَّا
وُسْعَهَا ۚ
لَا تُضَارَّ
وَالِدَةٌ
بِوَلَدِهَا
وَلَا
مَوْلُودٌ
لَّهُ
بِوَلَدِهِ ۚ
وَعَلَى
الْوَارِثِ
مِثْلُ
ذَٰلِكَ
ۗ)"
بحيث دلت هذه
الآية
الكريمة على
أن الملزم
بالنفقة هو
المولود له
وهو الزوج
وذلك أن
الأبناء
ينسبون
إليه،
وقواعد
الإثبات
القضائي في
أحكام
الشريعة
الإسلامية
الغراء
بالنسبة
لدعاوى
النفقة تتميز
بنوع من
الخصوصية
عنها في
الدعاوي
الأخرى
العمالية
والتجارية
والمدنية
والإدارية،
كما
أن من المقرر
في قضاء
المحكمة
الاتحادية
العليا أن
لمحكمة
الموضوع كامل
السلطة في
تحصيل فهم
الواقع في
الدعوى
وتقدير ما
يقضى به من
نفقة ومسكن
وتوابعها
وتقدير مدى
يسار المنفق
وحاجة المنفق
عليه،
ومن المقرر في
قانون
الأحوال
الشخصية أنه
يجوز زيادة
النفقة
وإنقاصها
تبعًا لتغير
الأحوال، ولا
تسمع دعوى
الزيادة أو
النقصان قبل
مضي سنة على
فرض النفقة
إلا في
الأحوال
الاستثنائية.
وأنه تحسب
زيادة النفقة
أو نقصانها من
تاريخ
المطالبة
القضائية،
ولا
رقيب على
محكمة
الموضوع
طالما أقامت
قضاءها على
أسباب سائغة
ومقبولة تكفي
لحمله بعد
الإحاطة
بأحوال
الطرفين يسرا
أو عسرا
والوضع
الاقتصادي
والاجتماعي
زمانا ومكانا
وسائر الظروف
المرتبطة،
وأنها
غير ملزمة
بتتبع الخصوم
في مختلف
أقوالهم
ومناحي
دفاعهم ولا
بالرد
استقلالاً
على كل قول أو
دفاع أثاروه
متى كان في
قيام الحقيقة
التي اقتنعت
بها وأوردت
دليلها الرد
الضمني
المسقط لتلك
الأقوال
والحجج..
كما أن من
المقرر في
مذهبي الإمام
مالك والإمام
أحمد بن حنبل
-يرحمهما الله-
والمعمول
بهما في
الدولة "أن كل
ما يرجع إلى
تقدير النفقة
وتحديد
المسكن ونحو
ذلك موكل إلى
اجتهاد
القاضي يرى
فيه رأيه"...
وقال خليل
يرحمه الله
وهو من علماء
المالكية إنه
يجب على الأب
النفقة على
أولاده
الذكور إلى أن
يصلوا إلى سن
البلوغ
ويكونوا
قادرين على
كسب قوتهم
وعلى البنات
إلى حين
الدخول بهنّ،
وقال يرحمه
الله:
"وَنَفَقَةُ
الْوَلَدِ
الذَّكَرِ
حَتَّى
يَبْلُغَ
عَاقِلًا
قَادِرًا
عَلَى
الْكَسْبِ،
وَالْأُنْثَى
حَتَّى
يَدْخُلَ
زَوْجُهَا"
[المختصر:138]،
وتكون النفقة
والسكنى بحسب
العرف، على
قدر وسع الزوج
أو الأب
واستطاعته،
قال القاضي
أبو بكر محمد
بن عاصم
الأندلسي
الغرناطي في
التحفة:
وَكُلُّ
مَا يَرْجِعُ
لافْتِــــــــراضِ
|
|
مُوَكَّلٌ
إلى اجتهادِ
القاضي
|
بِحَسَبِ
الأَقواتِ
والأعيانِ
|
|
والسِّعْرِ
والزَّمـــانِ
والمكــانِ
|
وعلى
هذا جرت
المذاهب
الإسلامية
الأخرى، كما
أن من المقرر
في أحكام
الشريعة
الإسلامية
الغراء
والقانون على
السواء أن
الدعوى
القضائية هي
وسيلة
للمطالبة
بحماية حق أو
مركز شرعي أو
قانوني وقع
الاعتداء
عليه،
ففي
هذه الحالة
يكون على
المدعي
الإثبات
بكافة طرق
الإثبات
المعلومة
والمتوافقة
مع الشريعة
والقانون
وإقامة
الدليل أمام
القضاء على
وجود الحق أو
صحة الواقعة
المتنازع
فيها بقصد
الوصول إلى
نتائج
قانونية
معينة وذلك
بإقامة
الدليل على
الواقعة مصدر
الحق وذلك لأن
الحق يتجرد من
قوته إذا لم
يقم دليلٌ على
إثباته
لذا
يتعيّن إقامة
الدليل على كل
واقعة
ماديّةٍ أو
قانونيّةٍ
يُدّعى بها
متى تُوزّع
فيها أو
أنكرها
المدعى عليه
لأن الإثبات
بمثابة شريان
الحياة للحق
فالحق الذي
يعجز صاحبه عن
إثبات مصدره
هو
والعدم
سواء
ولذلك
قيل: (إن
الدليل هو
قوّة الحق)
(ويستوي حقٌ
معدوم وحقٌ لا
دليلَ عليه)
(وإن
ما لا دليل
عليه هو
والعدم سواء)
وقد جاء قول
النبي صلى
الله عليه
وآله وصحبه
وسلّم
مؤكّداً على
هذا المبدأ في
حديثه الشريف:
((لو
يعطى الناس
بدعواهم
لادّعى ناسٌ
دماءَ أُناسٍ
وأموالهم
ولكنَّ
البيّنةَ على
المدّعي، أي
الدليل))
ومن
ميزة الشريعة
الإسلامية
الغراء أنها
بقدر ما حرصت
على حفظ رابطة
الزوجية
قائمة بين
الزوجين
باعتبارها
مظهراً من
مظاهر رقي
الشريعة
الإسلامية
الغراء
بالأسرة وعلى
ما أمر الخالق
سبحانه
وتعالى لتكون
لبنة طيبة في
المجتمع ووفق
إطار المادة
الخامسة عشرة
من الدستور
والتي نصت على
أن الأسرة
أساس المجتمع
وقوامها
الدين
الإسلامي
والأخلاق وحب
الوطن، ويكفل
القانون
كيانها
ويصونها
ويحميها من
الانحراف،
إلا أنها جعلت
مسألة
النفقات
وتقديرها وفق
الضوابط
الشرعية
والاجتماعية
والاقتصادية
وتكون بحسب
العرف، على
قدر وسع الزوج
أو الأب
واستطاعته
وقدرته
المالية،
وإذ
لم يفطن الحكم
المطعون فيه
والحكم
الابتدائي
إلى ذلك
بقضائه
المخالف
لأحكام
الشريعة
الإسلامية
الغراء
والقانون
والعرف والذي
قرر تحديد
النفقات
وتوابعها دون
ضابط ولا
معيار ثابت
وبالزيادة
وبلا ميزان
غير آخذ في
الاعتبار
ظروف الطاعن
وعلاج مرضه
وعسره وأنه لا
عمل ثابتاً
لديه ولا
وظيفة ثابتة
وتعثره في
الحصول على
عمل مع مصاريف
الزوجة
الثانية
والولدين
وديونه
المتراكمة
وإيجار سكنه
الحالي وهو
الأمر الذي
أقرت به
المدعية ولم
تنازع فيه في
محكمة
البداية، ومع
قضاء الحكم
المطعون فيه
بنفقات باهظة
فوق قدرته
المالية
واستطاعته
فإنه يكون قد
أخطأ في فهم
الواقع
وتقدير
الأدلة
والنفقات مع
ما شابه من
القصور في
التسبيب وأسس
قضاءه على
أسباب لا تكفي
لحمله والذي
جره إلى
مخالفة أحكام
الشريعة
الإسلامية
الغراء
والقانون مما
يوجب نقضه
بشأن النفقات
وتوابعها مع
التصدي
والتأكيد على
سلامة
وملاءمة
تقدير الحكم
الابتدائي
الأول رقم 45-2015
الصادر في 14-6-2015
في تقدير
النفقات
وتوابعها.
وحيث
إن من المقرر
بنص المادة
الثالثة عشرة
من قانون
الأحوال
الشخصية رقم 28
لسنة 2005 المعدل
أنه إذا نقضت
محكمة النقض
الحكم
المطعون فيه
كله أو بعضه
وجب عليها أن
تتصدى
للموضوع.